قال أبو جعفر: وفي هذه السنة دَعَا المثنَّى بن مخرِّبة العبديّ إلى البيعة للمختار بالبصرة أهلها؛ فحدّثني أحمد بن زهير عن عليّ بن محمَّد، عن عبد الله بن عطيَّة اللَّيثي وعامر بن الأسود، أن المثنّى بن مخرّبة العبديّ كان مِمَّن شهد عينَ الوَرْدة مع سليمانَ بن صُرَد، ثمّ رجع مع مَن رجع مِمَّن بقي من التَّوّابين إلى الكوفة، والمختار محبوس، فأقام حتَّى خرج المختار من السجن، فبايعه