فمنهم معاوية بن يزيدَ بن معاوية، يُكنَى أبا ليلى، وهو الذي يقول فيه الشاعر:
إني أَرَى فتنةً قدْ حانَ أَوَّلُهَا ... والمُلكُ بعد أَبى لَيلى لِمَنْ غلَبَا
وخالد بن يزيدَ -وكان يُكنَى أبا هاشم، وكان يقال: إنه أصاب عَمَل الكيِمياء- وأبو سُفْيان، وأمُّهما أمّ هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، تزوّجها بعَد يزيد مروان، وهي التي يقول لها الشاعر:
انْعمِي أُمَّ خالدِ ... ربَّ ساعٍ لقاعِدِ
وعبد الله بن يزيدَ، قيل: إنه من أرْمى العرب في زمانه، وأمُّه أمّ كلثوم بنت عبد الله بن عامر، وهو الأُسوار، وله يقول الشاعر:
زعمَ الناسُ أن خيرَ قريش ... كلِّهمْ حِينَ يُذْكَرُ الأُسوَارُ
وعبد الله الأصغر، وعُمر، وأبو بكر، وعُتْبة، وحرَب، وعبد الرحمن، والربيع، ومحمد؛ لأمّهاتِ أولادٍ شتَّى (?).