وله محمد بن علي الأكبر، الذي يقال له: محمد بن الحنفيّة، أمه خَوْلة بنة جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيدبن ثعلبة بن يَربوع بن ثعلبة بن الدُّول بن حَنِيفة بن لُجيم بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل، توفِّيَ بالطائف فصلّى عليه ابنُ عبّاس.
وتزّوج أمّ سعيد بنت عروة بن مسعود بن معتِّب بن مالك الثَّقفيّ، فولدت له أمّ الحسن ورملة الكبرى.
وكان له بنات من أمهات شتّى لم يسمّ لنا أسماء أمهاتهنّ؛ منهنّ أم هانئ، وميمونة، وزينب الصغرى، ورملة الصغرى، وأمّ كلثوم الصغرى، وفاطمة، وأمامة، وخديجة، وأمّ الكرام، وأمّ سلمة، وأمّ جعفر، وجُمانة، ونفيسة بنات عليّ - عليه السلام -؛ أمهاتهنّ أمهات أولادٍ شتى.
وتزوّج محيّاة بنة امرئ القيس بن عديّ بن أوس بن جابر بن كعب بن عُلَيم من كلب، فولدتْ له جارية، هلكتْ وهي صغيرة. قال الواقديّ: كانت تخرج إلى المسجد وهي جارية فيقال لها: مَن أخوالُكِ؟ فتقول: وه، وه (تعني: كَلْبًا).
فجميع ولدِ عليّ لصلبه أربعة عشر ذَكَرًا، وسبعَ عشرةَ امرأة. (5: 153/ 154 / 155).
287 - وكان وإليه على البَصرة في هذه السنة عبدُ الله بن العباس، وقد ذكرْنا اختلافَ المختلفِين في ذلك، وإليه كانت الصَّدَقات والجند والمعاون أيّام ولايته كلّها، وكان يستخلف بها إذا شخص عنها على ما قد بيّنْتُ قبلُ.
وكان على قضائها من قِبَل عليّ أبو الأسود الدؤليّ (?)، وقد ذكرت ما كان من توليته زيادًا عليها، ثم إشخاصه إياه إلى فارسَ لحربها وخَراجِها، فقتل وهو بفارسَ، وعلى ما كان وجّهه عليه.