1 - الأوزاعي: (عمرو بن عبد الرحمن) توفي سنة 107 هـ إمام في الحديث والمغازي والسير.
2 - عوانة بن الحكم الكلبي: (توفي سنة 147 هـ) عاش العقود الأخيرة من عهد الأمويين ثم ما يقرب من عقدين أيام الخلافة في عهد العباسيين.
ويعتبره الأستاذ شاكر مصطفى صاحب فضل على التأريخ الإسلامي فيقول: ونحن ندين لعوانة هذا بتسمية علم التأريخ فهو صاحب أول كتاب تأريخي يحمل اسم (كتاب التاريخ) في الإسلام وقد كتب كذلك سيرة معاوية وبني أمية ولكن الكتابين فقدا ولم يبق منهما إلّا ما تناثر لدى المدائني وابن الكلبي والطبري وغيرهم (?).
وقد أكثر الكلبي والمدائني وابن عدي (الهيثم) من مرويات عوانة ومن كتبهم أخذ الطبري مرويات عوانة.
3 - عبيد بن شرية الجرهمي: اليماني الأصل، الشامي المنزل، وهو مخضرم استدعاه أمير المؤمنين معاوية ليدون ما لديه من الأنساب والأخبار (?).
ومن قبل هؤلاء شارك عروة بن الزبير والزهري في تأسيس مدرسة الشام التأريخية وإن كانا مدنيين فقد ترددا بين الحجاز والشام وإن كان الزهري أكثر تواجدًا في الشام بل قضى عقوده الأخيرة هناك حتى توفاه الله تعالى في أواخر خلافة أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك رحمه الله تعالى.
إن لأهل الحديث فضلًا كبيرًا في تدوين التأريخ الإسلامي وبين الأمويين روابط من الإسناد والتراجم وعلم الرجال والطبقات وما إلى ذلك فكما أن المحدث عروة بن الزبير ومن بعده الزهري المحدث قد شاركا في تشكيل نواة مدرسة التاريخ في المدينة. فإن أئمة الحديث في مصر لهم الفضل الكبير في