لأبي رجاء: أقاتلتَ يومئذ؟ قال: واللهِ لقد رميتُ بأسهم فما أدري ما صَنعْن (?). (4: 533).

بعثة الأشتر إلى عائشة بجَمل اشتراه لها وخروجها من البَصرة إلى مكّة

267 - حدَّثنا أبو كريب محمد بن العلاء، قال: حدَّثنا يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عيّاش، عن عاصم بن كُليب، عن أبيه، قال: لما فرغوا يوم الجمل أمرني الأشتر فانطلقت فاشتريتُ له جملًا بسبعمئة درهم من رجل من مَهْرة، فقال: انطلِق به إلى عائشة فقل لها: بعث به إليكِ الأشتر مالكُ بن الحارث، وقال: هذا عِوَض من بعيرك، فانطلقْت به إليها، فقلت: مالكٌ يقرئكِ السلام ويقول: إنّ هذا البعير مكان بعيرك؛ قالت: لا سَلّم الله عليه؛ إذ قتل يَعسوبَ العرب -تَعني: ابن طلحة- وصنع بابن أختي ما صنع! قال: فرددته إلى الأشتر، وأعلمتُه، قال: فأخرَج ذراعين شعراوين؛ وقال: أرادوا قتلي فما أصنع! (?) (4: 541/ 542).

ما قال عمَّار بن ياسر لعائشة حين فرغ من الجمل

268 - حدّثني عبد الله بن أحمد، قال: حدّثني أبي عن سليمان، قال: حدّثني عبد الله، عن جرير بن حازم، قال: سمعت أبا يزيد المدينيّ يقول: قال عمّار بن ياسر لعائشة - رضي الله عنها - حين فرغ القوم: يا أمّ المؤمنين! ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عُهد إليك! قالت: أبو اليَقظان! قال: نعم، قالت: والله إنّك -ما علمتُ- قوّال بالحق؛ قال: الحمد لله الذي قضى لِي على لسانك (?). (4: 545/ 546).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015