أتاهم، فاجتمعوا على رأي فأصدروه، ثم دخلوا على الوليد - وكان ليس عليه حجَّاب - فدخل عليه أبو زينب الأزديّ وأبو مورِّع الأسديّ، فسلَّا خاتَمه، ثم خرجا إلى عثمان، فشهدا عليه؛ ومعهما نفر ممن يعرف من أعوانهم. فبعث إليه عثمان، فلما قدم أمر به سعيدَ بن العاص، فقال: يا أميرَ المؤمنين! أنشدك الله! فوالله إنهما لخصمان موتوران.

فقال: لا يضرّك ذلك؛ إنما نعمل بما ينتهي إلينا، فمن ظلَم فالله وليّ انتقامه، ومن ظُلِم فالله وليّ جزائه (?). (4: 275/ 276).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015