ذلك عبد الرحمن بن عوف لعمر، فقال: أوَقد قالوا ذلك! فوالله لقد لِنت لهم حتى تخوّفت الله في ذلك؛ ولقد اشتددت عليهم حتى خشيت الله في ذلك، وايم الله لأنا أشدّ منهم فرَقًا منهم منّي! (?) (4: 207).
232 / أ- قال أبو جعفر: أوّلُ مَنْ دُعِيَ أمير المؤمنين عمرُ بن الخطاب، ثم جرت بذلك السنّة، واستعمله الخلفاء إلى اليوم. (4: 208).
232 / ب- قال أبو جعفر: وكان أوّل مَن وضع التاريخ وكتبه -فيما حدّثني الحارث، قال: حدَّثنا ابنُ سعد، عن محمد بن عمر- في سنة ستّ عشرة في شهر ربيع الأول منها، وقد مضى ذكري سبب كتابه ذلك؛ وكيف كان الأمر فيه.
وعمر - رضي الله عنه -أوّل مَنْ أرّخ الكتب، وخَتم بالطين. وهو أوّل مَن جمع الناس على إمام يصلِّي بهم التراويح في شهر رمضان، وكتب بذلك إلى البلدان (?). (4/ 209).