208 / د- وحجّ بالناس في هذه السنة عمر بن الخطاب، وكان عامله على مكة عتَّاب بن أسيد، وعلى اليمن يعلَى بن أميَّة، وعلى سائر أمصار المسلمين الذين كانوا عمّاله في السنة التي قبلها، وقد ذكرناهم قبل. (4: 160).
208 / هـ- وفي هذه السنة عَزَل عمرُ بن الخطاب عمّارًا عن الكوفة؛ واستعمل أبا موسى في قول بعضهم؛ وقد ذكرت ما قال الواقديّ في ذلك قبل. (4: 163).
209 - كتب إليَّ السريّ، عن شعيب، عن سيف، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطُّفَيل، قال: قيل لعمّار: أساءك العزل؟ فقال: والله ما سرّني حين استعمِلت، ولقد ساءني حين عُزلت (?). (4: 163).