فبلغ ذلك عمرَ بن الخطاب من رأي عمرو بن العاص، فوالله ما كرهه (?). (4: 61/ 62).
وفي هذه السنة -أعني سنة سبع عشرة- كان خروج عمر إلى الشأم الخرْجة الأخيرة فلم يعد إليها بعد ذلك في قول سيف؛ وأما قول ابن إسحاق فقد مضى ذكره. (4: 63).
196 - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن أبي عثمان وأبي حارثة والرّبيع، قالوا: وخرج عمر وخلف عليًّا على المدينة، وخرج معه بالصحابة