الشواهد الواردة في تمصير الكوفة والسبب في ذلك التمصير مع ذكر أسماء ولاة الكوفة والبصرة والأوائل (أي: في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه)

الجزاء، ففعلوا. فلما اختطّت الكوفة وأذِن للناس بالبناء، نقل الناس أبوابَهُم من المدائن إلى الكوفة فعققوها على ما بينوا وأوطنوا الكوفة. وهذه ثغورهم، وليس في أيديهم من الرّيف إلَّا ذلك (?). (4: 49).

187 - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن مجالد عن عامر، قال: كانت الكوفة وسوادها والفروج: حُلوان، والموصل، وماسَبَذان وقَرْقِيسياء. ثم وافقهم في الحديث عمرو بن الريان عن موسى بن عيسى الهمْدانيّ بمثل حديثهم، ونهاهم عمّا وراء ذلك، وليأذن لهم في الانسياح. وقالوا جميعًا: وَلِيَ سعد بن مالك على الكوفة بعدما اختُطَّت ثلاث سنين ونصفً سَوى ما كان بالمدائن قبلها، وعمالته ما بين الكوفة وحلوان والموصل وماسَبَذان وقَرْقيسياء إلى البصرة، ومات عتبة بن غزوان وهو على البصرة فَظِع بعمله، وسعد على الكوفة فوَلّى عمر أبا سبْرة مكان عتبة بن غزوان، ثم عزل أبا سَبْرة عن البصرة، واستعمل المغيرة، ثم عزل المغيرة، واستعمل أبا موسى الأشعريّ (?) (4: 50).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015