ألفًا - وقيل: اثني عشر ألفًا - وأعطى نساء النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عشرة آلاف عشرة آلاف؛ إلَّا من جرى عليها الملك، فقال نسوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفضّلنا عليهنّ في القِسمة؛ فسوِّ بيننا، ففعل وفضَّل عائشة بألفين لمحبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إيّاها فلم تأخذ؛ وجعل نساء أهل بدر في خمسمئة خمسمئة، ونساءَ مَن بعدهم إلى الحديبيَة على أربعمئة أربعمئة؛ ونساء من بعد ذلك إلى الأيّام ثلاثمئة ثلاثمئة، ونساء أهل القادسيّة مئتين مئتين، ثم سوّى بين النساء بعد ذلك؛ وجعل الصبيان سواء على مئة مئة، ثم جمع ستين مسكينًا، وأطعمهم الخبز، فأحصوْا ما أكلوا، فوجدوه يخرج من جَريبتين، ففرض لكلّ إنسان منهم ولعياله جريبتين في الشهر.

وقال عمر قبل موته: لقد هممتُ أن أجعلَ العطاء أربعة آلاف أربعة آلاف، ألفًا يجعلها الرجل في أهله، وألفًا يزوّدها معه، وألفًا يتجهّز بها، وألفًا يترفّق بها، فمات قبل أن يفعل (?). (3: 614/ 615).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015