"لا تقومُ الساعة حتّى تُبعث ريح حمراء من قبل اليمن، فيكفِتُ بها اللهُ كلَّ نفسٍ تؤمنُ باللهِ واليومِ الآخر، وما ينكرها الناس من قلّة من يموتُ فيها، ماتَ شيخ في بني فلان، وماتت عجوز في بني فلان.

ويُسرَى على كتابِ الله، فيرفع إِلى السماء فلا يبقى في الأَرض منه آية.

وتقيءُ الأَرض أَفلاذَ كَبِدها من الذهب والفضة، ولا ينتفعُ بها بعد ذلك اليوم، فيمرُّ بها الرَّجل فيضربها برجله ويقول: في هذه كان يَقْتَتِلُ [مَنْ كانَ] (?) قبلنا، وأَصبحت اليوم لا ينتفعُ بها".

قال أَبو هريرة:

[وإن] أَوّل [قبائل] العرب فناءً: قريش، والذي نفسي بيدِه أَوشك أَن يمرَّ الرَّجل على النعلِ وهي ملقاة في الكناسة؛ فيأخذها بيدِه ثمَّ يقول: كانت هذه من نعال قريش في الناس (?).

صحيح - "التعليقات الحسان" (6814).

28 - باب لا تقوم الساعة على أحد يقول: لا إِله إِلّا الله

1604 - 1911 - عن أَنس (?)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015