"فيفرُّ الناس منهم إِلى حصونِهم".

صحيح - "الصحيحة" (1735).

1602 - 1909 - عن أَبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"تفتح يأجوج ومأجوج، ويخرجون على النّاس كما قال الله عزَّ وجلّ: {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ}، وينحاز المسلمون عنهم إِلى مدائنِهم وحصونِهم، ويضمون إِليهم مواشيهم، ويشربون مياه الأَرض، حتّى إِنَّ بعضَهم ليمرُّ بذلك النهر فيقول: قد كانَ ها هنا ماء مرّة! حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا في حصن أو مدينة؛ قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم، بقي أهل السماء! قال: ثم يهز أحدهم حربته، ثم يرمي بها إلى السماء، فترجع إِليه مختضبة دمًا - للبلاء والفتنة -، فبينما هم على ذلك؛ يبعث الله عزَّ وجلَّ دودًا في أَعناقِهم، كَنَغَف الجراد الذي يخرج في أَعناقِها، فيصبحون موتى لا يُسمع لهم حِسّ، فيقول المسلمون: أَلا رجل يشري لنا نفسه فينظر ما فعل هؤلاء العدو؟ فيتجرّد رجل منهم لذلك محتسبًا لنفسِه على أنّه مقتول، فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي: يا معشرَ المسلمين! أَلا أَبشروا؛ فإنَّ الله قد كفاكم عدوّكم، فيخرجون من مدائنهم وحصونِهم؛ فَيَسْرحون مواشيَهم".

حسن صحيح - "الصحيحة" (1793).

27 - باب قبض روح كلّ مؤمن، ورفع القرآن

1603 - 1910 - عن أَبي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015