"إنَّ من الغَيرةِ ما يحبُّ اللهُ، ومنها ما يبغضُ الله، فأَمّا الغيرةُ الّتي يحبُّ [الله]؛ فالغيرةُ في الله، [وأمّا الغيرةُ التي يبغضُ؛ فالغيرةُ في غيرِ الله]، وإنَّ من الخيلاء ما يحبّ الله، [ومنها ما يُبغضُ الله]، [فأمّا الخيُلاءُ التي يحبُّ الله]: أَن يتخيّلَ العبدُ بنفسِه عند القتال، وأن يتخيل عند الصدقة (?)، وأمّا الخُيلاء التي يبغضُ الله؛ فالخُيلاءُ لغير الدين".

حسن - "الإرواء" (1999)، "صحيح أَبي داود" (2388).

32 - باب استعذار الرَّجل من امرأته

1096 - 1314 - عن عائشة:

أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - استعذرَ أَبا بكر من عائشة (?)، ولم يظن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أَن ينالَها [أبو بكر] بالذي نالها (?)، فرفع أَبو بكر يدَه فلطمها، وصكَّ في صدرها، فوجد من ذلك النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وقال:

"يا أَبا بكر! ما أَنا بمستعذرِك منها بعدها أَبدًا".

صحيح لغيره - "الصحيحة" (2900).

33 - باب ضرب النساء

1097 - 1315 - عن ابن عباس:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015