وعرضت عليّ النار، حتّى جعلت أَتقيها (?) حتّى خفت أَن تغشاكم، فجعلت أَقول: أَلم تعدني أَن لا تعذبهم وأنا فيهم؟! ربِّ! ألم تعدني أَن لا تعذبهم وهم يستغفرونك؟! "، قال:

1 - "فرأيتُ فيها الحِميرية السوداء صاحبة الهرّة، كانت حبستها؛ فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تتركها تأْكل من خَشاش الأرض، فرأيتها كلما أَدبرت نهشت [بها، وكلما أقبلت نهشتها] (?) في النار.

2 - ورأيت فيها صاحب بدنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أَخا [بني] دعدع يدفع في النار بقضيبٍ ذي شعبتين.

3 - ورأيت صاحب المحجن، فرأيته في النار على محجنه متكئًا" (?).

(قلت): له حديث في "الصحيح" غير هذا.

صحيح لغيره - لكن المحفوظ ركوعان في كلِّ ركعة (?)، ولا يصح من رؤيته رقم (2) إلا أنه سرق البدنتين، وأن (أخا بني دعدع) هو صاحب المحجن في الرؤية (3) - "صحيح أبي داود" (1079)، "مختصر الشمائل" (170/ 278)، "جزء صلاة الكسوف" (3 - الحديث/ 3 - 4 طريق). وسيأتي بعضه من طريق آخر [في (40 - كتاب ... / 40 - باب)].

495 - 596 - عن عبد الله بن عمرو، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015