"فسلخَ إِهابهُ فأَعطاه أُمَّك، وقال: ادبغي لنا هذا، [ثم اقري لنا منه] دلوًا نروي به ماشيتنا؟ ".
قال: "نعم".
قال: "فإنَّ تلك الحبّة، تُشْبعني وأَهْلَ بيتي؟ قال:
"نعم، و [عامّة] عشيرتَك".
صحيح لغيره - انظر ما قبله.
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
2226 - 2629 و 2630 - عن أَنس بن مالك، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"غدوة في سبيل الله أَو روحة؛ خيرٌ من الدنيا وما فيها.
ولقابُ قوسِ أَحدِكم أَو موضعُ قدم من الجنة؛ خيرٌ من الدنيا وما فيها.
ولو أَنَّ امرأةً اطلعت إِلى الأَرضِ من نساءِ أَهل الجنّة؛ لأَضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحًا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها".
(قلت): في "الصحيح" منه: "غدوة في سبيل الله أَو روحة خير من الدنيا وما فيها" (?).
صحيح - "التعليق الرغيب" (4/ 263): خ بتمامه، م الشطر الأول منه، فالحديث ليس على شرط الكتاب.