"فيها شجرة تدعى طوبى".

قال: أَي شجرنا تشبه؟ قال:

"ليس تشبه شجرًا من شجر أَرضك، ولكن أَتيتَ الشام؟ ".

قال: لا يا رسولَ الله! قال:

"فإنّها تُشْبِهُ شجرةً بالشامِ تدعى (الجوزة)، تَشْتَدُّ على ساق، ثمَّ يَنْتَشِرُ أَعلاها".

قال: ما عظم أَصلها؟ قال:

"لو ارتحلت جذعة من إِبلِ أَهلك؛ ما أحطْتَ بأصلها حتّى تنكسر ترقوتها هرمًا".

صحيح لغيره - "ظلال الجنة" (715 - 716)، "التعليق الرغيب" (4/ 256/ 6)، "التعليقات الحسان" (7203).

2225 - 2627 - عن عتبة بن عبد السلمي، قال:

قامَ أَعرابيّ إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: فيها عنب - يعني: الجنّة - يا رسولَ الله؟! قال:

"نعم" قال: ما عِظَمُ العنقود منها؟ قال:

"مسيرة شهر للغراب الأَبقع؛ لا يني ولا يفتر".

قال: ما عِظَمُ الحَبَّة منه؟ قال:

"هل ذبح أَبوك تيسًا من غنمِه قطُّ عظيمًا؟ ".

قال: نعم، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015