وأخرجه أحمد (5/ 417) من طريق إسماعيل -وهو ابن عُلَيَّةَ- ومحمد بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق ... به؛ وصرح ابن إسحاق بالتحديث في رواية ابن أبي عدي عنه.

وكذلك في رواية إسماعيل عنه: في رواية الحاكم من طريق أحمد عنه، وفي رواية البيهقي عن الحاكم، وقال الحاكم:

"حديث صحيح على شرط مسلم"! ووافقه الذهبي!

وفيه نظر، كما نبهنا عليه مرارًا.

ثم أخرجه أحمد (4/ 147): ثنا يعقوب قال: ثنا أبي عن ابن إسحاق قال: ثني يزيد بن أبي حبيب المصري ... به نحوه؛ وزاد في آخره: قال:

فقال: بلى. قال: فما حملك على ما صنعت؟ ! قال: شُغِلْتُ! قال: فقال أبو أيوب: أما -والله- ما بي إلا أن يظن الناس أنك رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يصنع هذا!

وللحديث طريق أخرى: رواه ابن أبي ذئب عن يزيد بن أبي حبيب عن رجل عن أبي أيوب مرفوعًا؛ بلفظ:

"صَلُّوا المغرب لفطر الصائم، وبادِرُوا طلوع النجوم".

أخرجه أحمد (5/ 421): ثنا حماد بن خالد عن ابن أبي ذئب.

وقد تابعه في إسناده، وخالفه في متنه: أبو داود الطيالسي؛ فقال في "مسنده" (رقم 600): ثنا ابن أبي ذئب ... به؛ بلفظ:

كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يصلِّي المغرب فِطرَ الصائم؛ مبادرةَ طلوعِ النَّجْمِ.

والصواب اللفظ الأول؛ فقد رواه ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أسْلَمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015