يزيد ... به.

وعبد بن حميد في "مسنده" (ق 58/ 2).

445 - عن مَرْثَدِ بن عبد الله قال:

قَدِمَ علينا أبو أيوب غازيًا؛ وعقبةُ بنُ عامر يومئذٍ على مصر، فأخَّرَ المغرب، فقام إليه أبو أيوب فقال: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ ! فقال: شُغِلْنَا، قال: أما سمعتَ رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقول:

"لا تزالُ أمتي بخير -أو قال: على الفطرة- ما لم يؤخِّروا المغرب إلى أن تَشْتَبِكَ النُّجُوم"؟ !

(قلت: إسناده حسن صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وقال النووي: "إسناده حسن").

إسناده: حدثنا عبيد الله بن عمر: نا يزيد بن زُرَيْعٍ: نا محمد بن إسحاق: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن مَرْثَدِ بن عبد الله.

قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير محمد بن إسحاق، وهو ثقة مدلس، وقد صرَّحَ بالتحديث، فأمنَّا شبهة تدليسه.

وعبيد الله بن عمر: هو ابن مَيْسَرَةَ القواريري أبو سعيد البصري. وقال النووي في "المجموع" (3/ 35):

"رواه أبو داود بإسناد حسن، وهو حديث حسن".

والحديث أخرجه الحاكم (1/ 190)، ومن طريقه البيهقي (1/ 370) من طريق الحارث بن أبي أسامة: ثنا يزيد بن هارون ... به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015