الرابع: شعيب بن أبي حمزة: أخرجه البخاري (7/ 254)، والبيهقي (1/ 441).
الخامس: الليث بن سعد: أخرجه البخاري (6/ 238)، ومسلم أيضًا، وأبو عوانة (1/ 342)، والنسائي (1/ 86)، وابن ماجة (1/ 228).
وأخرجه أبو عوانة من حديث ابن جريج أيضًا قال: حدثني ابن شهاب ... به
وأما رواية هشام؛ فأخرجها سعيد بن منصور.
وأما رواية حبيب؛ فأخرجها الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" -كما في "الفتح" (2/ 4) -، قال:
"وقد وجدت ما يعضد رواية أسامة، ويزيد عليها أن البيان من فعل جبريل، وذلك فيما رواه الباغندي في "مسند عمر بن عبد العزيز"، والبيهقي في "السنن الكبرى" [1/ 365] من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي بكر بن حزم أنه بلغه عن أبي مسعود ... فذكره منقطعًا. لكن رواه الطبراني من وجه آخر عن أبي بكر عن عروة، فرجع الحديث إلى عروة. ووضح أن له أصلًا، وأن في رواية مالك ومن تابعه اختصارًا. وبذلك جزم ابن عبد البر. وليس في رواية مالك ومن تابعه ما ينفي الزيادة المذكورة، فلا توصف -والحالة هذه- بالشذوذ". وقال المنذري في "مختصره" (رقم 370):
"وهذه الزيادة في قصة الإسفار؛ رواتها عن آخرهم ثقات، والزيادة من الثقة مقبولة".
والحديث صححه ابن خزيمة أيضًا؛ كما في "الفتح" (2/ 4).