"لولا أنك رسولٌ؛ لضربتُ عُنُقَكَ". فأنت اليوم لست برسول! فأمر قَرَظَةَ بن كَعْبٍ؛ فضرب عنقه في السوق. ثم قال: مَنْ أراد أن ينظر إلى ابن النَّوَّاحة قتيلًا؛ بالسوق.

(قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان، وكذا ابن الجارود والحاكم، ووافقه الذهبي).

إسناده: حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مُضَرِّبٍ.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، غير حارثة، وهو ثقة، فالسند صحيح؛ لولا عنعنة أبي إسحاق، ولكنه قد توبع؛ فالحديث صحيح.

والحديث أخرجه البيهقي (9/ 211) من طريق المؤلف.

وأخرجه ابن حبان (1629)، والطبراني في "الكبير" (8957) من طرق أخرى عن ابن كثير.

ثم أخرجه البيهقي (8/ 206) من طريق أبي عوانة ... به أتم منه.

والطبراني (8959) من طريق قيس بن الربيع عن أبي إسحاق ... به مختصرًا.

وخالفهم شَرِيك فقال: عن أبي إسحاق عن صِلَةَ عن عبد الله ... به.

أخرجه أحمد (1/ 306).

وشريك: هو ابن عبد الله القاضي، سيئ الحفظ؛ فلا يُعْتَدُّ بمخالفته.

وتابع أبا إسحاق: الأعمشُ فقال: عن حارثة بن مضرب ... به: أخرجه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015