مع حديث الباب، فأغنى عن الإعادة. وسيأتي في "الحدود" بإسناده ومتنه، مختصرًا.
ثم وجدت لأوله متابعًا، إلا وهو عمرو بن طلحة القناد: ثنا أسباط بن نصر ... به مختصرًا؛ بلفظ:
لما كان يوم فتح مكة؛ أَمَّنَ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الناس؛ إلَّا أربعة وامرأتين، وقال: "اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة: عكرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن خَطَلٍ، ومِقْيَسُ بن صبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي سَرْحٍ".
أخرجه البيهقي (9/ 212).
2406 - عن أنس بن مالك:
أن رسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَخَلَ مكةَ عامَ الفتح وعلى رأسه المِغْفَرُ، فلما نزعه؛ جاءه رجل فقال: ابْنُ خَطلٍ مُتَعَلِّقٌ بأستار الكعبة! فقال: "اقتلوه".
قال أبو داود: "ابن خَطَلٍ: اسمه عبد الله، وكان أبو برزة قتله" (?).