وتابعه محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن سليمان بن يسار عن الرُّبَيِّعِ بنت مُعَوِّذٍ ... به مختصرًا نحوه: أخرجه الترمذي (1185)، والبيهقي (7/ 450).
وسنده صحيح. وقال الترمذي:
"حديث الربيع بنت معوذ؛ الصحيح أنها أُمِرَتْ أن تعتد بحيضة".
يعني: أن الآمر لها ليس هو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وإنما هو عثمان بن عفان، كما في رواية صحيحة صريحة بذلك عند البيهقي، سأذكرها في الحديث الآتي إن شاء الله. لكن قد صرح عثمان -بعد أن أفتاها بذلك- برفعه إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فقال لها:
"وأنا متبع في ذلك قضاء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في مريم المَنَالية؛ كانت تحت ثابت ابن قيس بن شَمَّاسٍ فاختلعت منه".
أخرجه النسائي وابن ماجة (1/ 633 - 634) بإسناد حسن. وقال الحافظ (9/ 328):
"وإسناده جيد".
1932 - عن ابن عمر قال:
عِدَّةُ المختلِعة حيضة (?).
(قلت: إسناده موقوف صحيح على شرط الشيخين).
إسناده: حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن ابن عمر.
قلت: وهذا إسناد موقوف صحيح على شرط الشيخين.