"صدوق له أوهام".

وزيد: هو ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني، وهو الذي ينسب إليه الزيدية.

والحديث في "مسند أحمد" (1/ 157) ... بهذا الإسناد مطولًا، كما يشير إليه المصنف بقوله: ثم قال ... وسيأتي في الباب بعده طرف آخر منه.

ثم أخرجه أحمد (1/ 75 - 76)، والترمذي (885)، والبيهقي (5/ 122) من طريق أبي أحمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير: حدثنا سفيان ... بطوله؛ إلا أنه قال: يلتفت إليهم .. دون (لا) النافية؛ إلا في نسخة من "البيهقي"! والصواب النسخة الأخرى؛ لمطابقتها لرواية أحمد والترمذي.

وكذلك في رواية ابنه عبد الله في "زوائده" (1/ 76 و 81) عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي ومسلم بن خالد الزنجي؛ كلاهما عن عبد الرحمن ابن الحارث ... به؛ بلفظ:

وهو يلتفت ويقول.

وهذا هو الصواب؛ لاتفاق هؤلاء الرواة عليه؛ خلافًا لرواية يحيى بن آدم؛ فإنها شاذة عندي. والله أعلم.

1679 - عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال:

سُئِلَ أسامة بن زيد وأنا جالس: كيف كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يسير في حجة الوداع حين دَفَعَ؟ قال:

كان يَسِيرُ العَنَقَ، فإذا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ.

قال هشام: النَّصُّ: فوقَ العَنَقِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015