وأخرجه النسائي (2/ 46)، وابن ماجة (2/ 240)، والبيهقي (5/ 119)، وأحمد (5/ 210) من طرق أخرى عن سفيان -وهو الثوري- ... به مختصرًا.
ثم أخرجه مسلم والدارمي والنسائي (2/ 47)، وأحمد أيضًا (5/ 200 و 210)، والبيهقي من طرق أخرى عن إبراهيم بن عقبة ... به.
وقد رواه عنه ابن إسحاق أيضًا. وتابعه أخوه موسى بن عقبة، ويأتيان في الكتاب قريبًا.
وتابعهما محمد بن أبي حرملة عن كريب ... ببعض اختصار.
أخرجه البخاري (3/ 409)، والبيهقي، ومسلم (4/ 70)، والحميدي (548) -وقرن معه إبراهيم بن عقبة-.
1678 - عن علي قال:
ثم أردف أسامة، فجعل يُعْنِقُ على ناقته، والناس يَضْرِبُونَ الإبل يمينًا وشمالًا، لا يلتفت إليهم، ويقول:
"السكينةَ أيها الناس! "، ودفع حين غابت الشمس.
(قلت: إسناده حسن، لكن قوله: لا يلتفت ... شاذ، والمحفوظ: يلتفت ... وهو رواية الترمذي، وقال: "حديث حسن صحيح". وأخرجه الضياء المقدسي في "المختارة").
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا يحيى بن آدم: ثنا سفيان عن عبد الرحمن ابن عياش عن زيد بن علي عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات؛ على ضعف في حفظ ابن عياش -وهو عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش المخزومي المدني-؛ قال الحافظ: