"ما كان منها في الطرِيقِ المِيتَاءِ، أو القرية الجامعة؛ فَعَرَّفْها سَنَةً، فإن جاء طالبُها؛ فادفعها إليه، وإن لم يأت؛ فهي لك، وما كان في الخَرَابِ -يعني-؛ ففيها وفي الرِّكازِ الخُمُسُ".
(قلت: إسناده حسن، وحسنه الترمذي، وصححه ابن الجارود والحاكم والذهبي).
إسناده: حدثنا قتيبة بن سعيد: ثنا الليث عن ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص.
قلت: وهذا إسناد حسن مشهور، وفيه فائدة هامة؛ وهي أن جده: هو عبد الله ابن عمرو بن العاص، وليس هو محمدًا؛ فإنه عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، وهذا يبيِّن أنه هو المراد إذا قال: عن جده ولم يسمِّه، وقد سبق تحقيق ذلك.
والحديث أخرجه النسائي (2/ 260) و (1/ 34) -مختصرًا-، والترمذي (1289) -أخصر منه، وقال: "حديث حسن"- كلاهما عن قتيبة ... به.
ثم أخرجه النسائي، وابن ماجة (2/ 127)، وابن الجارود (670 و 827)، والحاكم (2/ 65)، وأحمد (2/ 180 و 203 و 207)، وعبد الرزاق (18597) من طرق عن عمرو ... به مختصرًا ومطولًا.
وصححه الحاكم! ووافقه الذهبي! وسيذكر المصنف بعض طرقه.
1505 - وفي رواية عنه ... بهذا؛ قال في ضالة الشاءِ؛ قال:
"فاجمعها".
(قلت: إسناده حسن، وصححه من ذكرنا آنفًا).