إسناده: حدثنا مسدد: ثنا خالد -يعني: الطَّحَان-. (ح) وثنا موسى بن إسماعيل: ثنا وُهَيْبٌ -المعنى- عن خالد الحَذَّاء عن أبي العلاء عن مُطَرِّفٍ -يعني: ابن عبد الله- عن عياض بن حمار.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ ولم يخرجاه.
والحديث أخرجه البيهقي (6/ 192) من طريق أخرى عن مسدد ... به.
وأخرجه هو (6/ 187)، وأحمد (4/ 161 و 266)، وابن ماجة (2/ 102)، والطحاوي (2/ 275)، وابن الجارود (671)، وابن حبان (1169) من طرق عن خالد الحذاء ... به.
وتابعه أيوب عن أبي العلاء ... به مختصرًا: أخرجه الطحاوي.
وخالفهما سعيد الجرَيْرِيُّ فقال: عن أبي العلاء عن مُطَرف عن أبي هريرة ... به: أخرجه الحاكم (2/ 64) من طريق حماد عنه، وقال:
"صحيح على شرط مسلم"! ووافقه الذهبي!
وأظنه وهمًا من حماد -وهو ابن سلمة-؛ جعله من (مسند أبي هريرة). والله أعلم.
1504 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
أنه سُئِلَ عن الثَّمَرِ المُعَلَّقِ؟ فقال:
"من أصاب بِفِيهِ من ذي حاجة، غَيْرَ مُتَّخِذٍ خُبْنَةً؛ فلا شيء عليه. ومن خرج بشيء منه؛ فعليه غَرَامَة مِثْلَيْهِ والعقوَبةُ. ومَنْ سرق منه شيئًا بعد أن يُؤْوَيهُ الجَرِين، فبلغ ثَمَنَ المِجَنِّ؛ فعليه القطع". وذكر في ضالَّةِ الإبل والغنم كما ذكر غيره. قال: وسُئِلَ عن اللُّقَطَةِ؟ فقال: