قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، وهو على شرط مسلم في "صحيحه"؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث في "الموطأ" (1/ 161) ... بهذا التمام.
ومن طريقه: أخرجه مسلم (2/ 151)، وأبو عوانة (2/ 353)، والنسائي (1/ 99)، والشافعي (1/ 118 / 347)، والطحاوي (1/ 95)، والبيهقي (3/ 166)، من طرق عن مالك ... به؛ ولم يذكر مسلم وغيره قول مالك: أرى ...
وهذا الرأي يخالفه الحديث الآتي (1096).
وله بعض المتابعات، فأخرجه أحمد (1/ 283): حدثنا عبد الرزاق: حدثنا سفيان عن أبي الزبير ... به؛ وزاد قال:
قلت: يا أبا العباس! ولِمَ فعلَ ذلك؟ قال: أراد أن لا يُحْرِج أحدًا من أمته.
ورواه أبو عوانة من طريقين آخرين عن سفيان ... به.
وتابعه ابن عيينة عن أبي الزبير ... به؛ إلا أنه لم يذكر: السفر ولا المطر.
أخرجه الشافعي (349).
وتابعه زهير: حدثنا أبو الزبير ... به؛ مثل رواية سفيان الثوري.
أخرجه مسلم؛ وزاد:
بالمدينة.
وتابعه حماد بن سلمة كما علقه المصنف فيما يأتي، وكل هؤلاء قالوا: عن أبي الزبير:
ولا سفر. وخالفهم قرة فقال: