سوى قوله:

وجعل أصابعه أسفل من ذلك! فإنه غريب، لم أجد حتى الآن ما يشهد له.

ولفظ زائدة: وجعل أصابعه من وراء ركبتيه.

ولفظ همام عند أحمد: وفَصَلَتْ أصابِعهُ على ساقيه.

وهذا كناية عن التفريج بين الأصابع؛ وذلك ما صرحت به روايته عند الطيالسي بلفظ: وفرج بين أصابعه.

وهو بهذا اللفظ؛ له شاهد عن وائل بن حجر:

أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان إذا ركع؛ فرَّج بين أصابعه.

أخرجه الحاكم (1/ 224)، وقال:

"صحيح على شرط مسلم". ووافقه الذهبي.

149 - باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "كل صلاة لا يتمُّها صاحبها؛ تُتَمُّ من تَطَوُّعِهِ"

810 - عن أنس بن حَكِيمٍ الضَّبِّيِّ قال:

خاف من زياد -أو ابن زياد-، فأتى المدينة، فلقي أبا هريرة، قال: فنسَّبني فانتسبت له، فقال: يا فتى! ألا أحدِّثك حديثًا؟ ! قال: قلت: بلى رحمك الله! -قال يونس: أحسبه ذكره عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- قال:

"إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم: الصلاةُ؛ -قال: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015