سوى قوله:
وجعل أصابعه أسفل من ذلك! فإنه غريب، لم أجد حتى الآن ما يشهد له.
ولفظ زائدة: وجعل أصابعه من وراء ركبتيه.
ولفظ همام عند أحمد: وفَصَلَتْ أصابِعهُ على ساقيه.
وهذا كناية عن التفريج بين الأصابع؛ وذلك ما صرحت به روايته عند الطيالسي بلفظ: وفرج بين أصابعه.
وهو بهذا اللفظ؛ له شاهد عن وائل بن حجر:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان إذا ركع؛ فرَّج بين أصابعه.
أخرجه الحاكم (1/ 224)، وقال:
"صحيح على شرط مسلم". ووافقه الذهبي.
810 - عن أنس بن حَكِيمٍ الضَّبِّيِّ قال:
خاف من زياد -أو ابن زياد-، فأتى المدينة، فلقي أبا هريرة، قال: فنسَّبني فانتسبت له، فقال: يا فتى! ألا أحدِّثك حديثًا؟ ! قال: قلت: بلى رحمك الله! -قال يونس: أحسبه ذكره عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- قال:
"إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم: الصلاةُ؛ -قال: -