-يعني- مواضِعَهُ، ثم يكبِّر، ويحمَدَ الله عز وجل، ويُثْنِيَ عليه، ويقرأ بما تيسَّرَ من القرآن، ثم يقول: الله أكبر، ثم يركع حتى تطمئنَّ مفاصله، ثم يقول: سمع الله لمن حمده؛ حتى يستوي قائمًا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد حتى تطمئنَّ مفاصله، ثم يقول: الله أكبر؛ ويرفع برأسه حتى يستوي قاعدًا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله، ثم يرفع رأسه فيكبِّر، فإذا فعل ذلك تَمَّتْ صلاته".
(قلت: حديث صحيح).
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا حماد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن علي بن يحيى بن خلاد.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال "الصحيح"؛ إلا أنه منقطع بين علي بن يحيى بن خلاد وعمه؛ بينهما أبوه يحيى بن خلاد، كما في الروايات الآتية في الكتاب. ولذلك قال المنذري في "مختصره":
"المحفوظ في هذا: علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع كما يأتي".
والحديث أخرجه الحاكم (1/ 242) من طريق عَفَّان: ثنا حماد بن سلمة ... به؛ إلا أنه قال: أبيه ... مكان: عمه ... فلا أدري؛ أهكذا وقعت الرواية عند الحاكم؟ ! أم هو خطأ من الناسخ أو الطابع؟ ! وقال الحاكم عن البخاري:
"لم يقمه حماد بن سلمة"! ويأتي.
804 - وعنه عن أبيه عن عَمِّهِ رفاعة بن رافع ... بمعناه؛ قال: فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: