إسناده: حدثنا مؤمل بن الفضل الحَرَّاني: ثنا الوليد. (ح) وثنا محمود بن خالد: ثنا أبو مُسْهِرٍ. (ح) وثنا ابن السرح: ثنا بشر بن بكر. (ح) وثنا محمد بن مصعب: ثنا عبد الله بن يوسف كلهم عن سعيد بن عبد العزيز عن عطية بن قيس عن قَزَعَةَ بن يحيى عن أبي سعيد الخدري.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط مسلم؛ إلا أن سعيد بن عبد العزيز -وهو التَّنُوخِيُّ الدمشقي- كان اختلظ في آخر عمره، كما في "التقريب"؛ فلعله لم يحدث في حالة اختلاطه؛ فقد جروا على الاحتجاج بحديثه. على أنه قد توبع في هذا الحديث، كما يأتي.
والحديث أخرجه أبو عوانة (2/ 176) من طريق عبد الله بن يوسف وأبي مسهر والعباس بن الوليد قال: حدثني أبي؛ ثلاثتهم عن سعيد بن عبد العزيز ... به.
وأخرجه الطحاوي (1/ 141)، والبيهقي (2/ 94) من طريق عبد الله بن يوسف وحده.
وأخرجه الدارمي (1/ 301)، وعنه مسلم (2/ 47)، والنسائي (1/ 163)، وأحمد (3/ 87) من طرق أخرى عن سعيد بن عبد العزيز ... به.
وكذلك أخرجه ابن نصر في "قيام الليل" (ص 77).
794 - عن أبي هريرة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال:
"إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده؛ فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد؛ فإنه من وافق قولُه قولَ الملائكة؛ غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وكذا أبو عوانة في "صحاحهم". وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح").