وهو ما ألقته الجان على ألسنة الكهان ومسموعا من الأوثان

روى البخاري عن عبد الله بن عمر قال:

ما سمعت عمر يقول لشيء قط: إني لأظنه [كذا] . إلا كان كما يظن

بينما عمر جالس إذ مر به رجل جميل فقال: لقد أخطأ ظني أو أن هذا على دينه في الجاهلية أو لقد كان كاهنهم علي الرجل

فدعي به فقال له ذلك. فقال: ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم

قال: فإني أعزم عليك إلا ما أخبرتني. قال: كنت كاهنهم في الجاهلية. قال: فما أعجب ما جاءتك به جنيتك؟

قال: بينما أنا في السوق يوما جاءتني أعرف فيها الفزع فقالت:

ألم تر الجن وإبلاسها ويأسها من بعد إنكاسها ولحوقها بالقلاص وأحلاسها؟

[82]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015