قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لله ولكم)
فقالت الأنصار: وما كان لنا فهو لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
وسيأتي أنه صلى الله عليه وسلم أطلق لهم الذرية وكانت ستة آلاف ما بين صبي وامرأة وأعطاهم أنعاما وأناسي كثيرا
فهذا كله من بركته العاجلة في الدنيا فكيف ببركته على من اتبعه في الدار الآخرة؟
[22]