أخرجه مسلم (2413) وابن ماجه (4128) وابن جرير (7 / 202) والحاكم (3 / 319) وقال: (صحيح على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي وعزاه المؤلف في (التفسير) لابن حبان والحاكم فقط وعزاه في (الدر) (3 / 13) لجمع آخر منهم أحمد ولم أره في (مسنده)

وعن ابن عباس قال:

لما قدم كعب بن الأشرف (مكة) أتوه فقالوا له: نحن أهل السقاية والسدانة وأنت سيد أهل (المدينة) فنحن خير أم هذا الصنبور المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا؟ قال: بل أنتم خير منه فنزلت عليه:؟ إن شانئك هو الأبتر؟

قال: وأنزلت عليه:؟ ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل. والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا؟ [النساء: 44 و 45]

أخرجه ابن جرير في (التفسير) (30 / 330) بإسناد صحيح رجاله رجال (الصحيح) وقال المؤلف في (التفسير) : (رواه البزار وإسناده صحيح) . وفي (المجمع) (7 / 6) : (رواه الطبراني وفيه يونس بن سليمان الجمال ولم أعرفه وبقية رجاله رجال (الصحيح)

قلت: قد توبع عند الأولين فصح الحديث والحمد لله. [انتهى المستدرك]

[225]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015