(إن في الصلاة شغلا)

وهو يقوي تأويل من تأول حديث زيد بن أرقم الثابت في (الصحيحين) :

كنا نتكلم في الصلاة حتى نزل قوله تعالى:؟ وقوموا لله قانتين؟ فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام

على أن المراد جنس الصحابة فإن زيدا أنصاري مدني وتحريم الكلام في الصلاة ثبت ب (مكة) فتعين الحمل على ما تقدم

وأما ذكره الآية - وهي مدنية - فمشكل ولعله اعتقد أنها المحرمة لذلك وإنما كان المحرم له غيرها معها. والله أعلم

[211]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015