فقالوا: لك جمل أحمر لا يدرك فلو كانت الهزيمة طرت عليه

فخرج معهم فلما هزم الله المشركين وحل به جمله في جدد من الأرض فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيرا في سبعين من قريش وقدم إليه أبو معيط فقال: تقتلني من بين هؤلاء؟ قال:

(نعم بما بزقت في وجهي)

فأنزل الله في أبي معيط:؟ ويوم يعض الظالم على يديه؟ إلى قوله؟ وكان الشيطان للإنسان خذولا؟ [الفرقان: 27 - 29]

أخرجه ابن مردويه وأبو نعيم في (الدلائل) بسند صحيح من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس كما في (الدر المنثور) (5 / 68)

وعن ابن عباس أيضا:

أن قريشا وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل ب (مكة) ويزوجوه ما أراد من النساء ويطؤوا عقبه فقالوا له: هذا لك عندنا يا محمد وكف عن شتم آلهتنا فلا تذكرها بسوء

فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة فهي لك ولنا فيها صلاح

قال: (ما هي؟)

[205]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015