فأنزل الله فيهم:؟ قل يا أيها الكافرون. لا أعبد ما تعبدون؟ إلى آخرها

قال: ووقف الوليد بن المغيرة فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله يكلمه وقد طمع في إسلامه

فمر به ابن أم مكتوم: عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة الأعمى فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يستقرئه القرآن فشق ذلك عليه حتى أضجره وذلك أنه شغله عما كان فيه من أمر الوليد وما طمع فيه من إسلامه فلما أكثر عليه انصرف عنه عابسا وتركه

[202]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015