فانطلق وانطلقت معه حتى أتى إلى باب الملك فقال جعفر لآذنه: استأذن لي. قال: إنه عند أهله. [فقال: استأذن لي عليه. فاستأذن له] فأذن له فقال: إن عمرا تابعني على ديني. قال: كلا. قال: بلى
فقال لإنسان: اذهب معه فإن فعل فلا يقل شيئا إلا كتبته. قال: فجاء فقال: نعم. فجعلت أقول وجعل يكتب حتى كتب كل شيء حتى القدح
قال: ولو شئت آخذ شيئا من أموالهم إلى مالي فعلت
[قال: ثم كنت بعد من الذين أقبلوا في السفن مسلمين]