من (مكة) إلى أرض الحبشة فرارا بدينهم من الفتنة
قد تقدم ذكر أذية المشركين للمستضعفين من المؤمنين وما كانوا يعاملونهم به من الضرب الشديد والإهانة البالغة
وكان الله عز وجل قد حجرهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنعه بعمه أبي طالب كما تقدم تفصيله ولله الحمد والمنة
وقد روى الإمام أحمد بسنده عن ابن مسعود قال:
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي ونحن نحو من ثمانين رجلا فيهم
[164]