وقال ابن عباس:
نزلت هذه الآية ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار ب (مكة) :؟ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها؟ [الإسراء: 110] قال:
كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فلما سمع ذلك المشركون سبوا القرآن وسبوا من أنزله ومن جاء به. قال: فقال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم:؟ ولا تجهر بصلاتك؟ أي: بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن؟ ولا تخافت بها؟ عن أصحابك فلا تسمعهم القرآن حتى يأخذوه عنك؟ وابتغ بين ذلك سبيلا؟
رواه أحمد وصاحبا (الصحيح)
[163]