عليه وكان إذا أنزل عليه دام بصره وعيناه مفتوحة وفرغ سمعه وقلبه لما يأتيه من الله عز وجل [فكنا نعرف ذلك منه]
وروى أحمد وأبو نعيم عن أسماء بنت يزيد قالت:
إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه (المائدة) كلها وكادت من ثقلها تدق عضد الناقة
وروى أحمد أيضا عن عبد الله بن عمرو قال:
أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة (المائدة) وهو راكب على راحلته فلم تستطع أن تحمله فنزل عنها
وروى ابن مردويه عن أم عمرو عن عمها:
أنه كان في مسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه سورة (المائدة) فاندق عنق الراحلة من ثقلها
وهذا غريب من هذا الوجه
[109]