"ههُنا أحدُ مِنْ بني فلانٍ؟ "، فقامَ رجلٌ فقال: أنا يا رسولَ الله! فقال:
"ما مَنعكَ أنْ تُجيبَني في المرَّتيْنِ الأوْلَييْن؟ -قال:- إنِّي لَمْ أنْوِه بكمْ إلا خيْراً، إنَّ صاحبَكم مأسورٌ بدَيْنِه".
فلقد رأيتُه (?) أدّى عنه، حتى ما أحدٌ يطلُبُه بشَيْءٍ.
رواه أبو داود والنسائي والحاكم؛ إلا أنَّه قال:
"إنَّ صاحبَكم حُبِسَ على بابِ الجَّنة بديْنٍ كان عليه".
زاد في رواية:
"فإنْ شئتُم فافْدوهُ، وإنْ شئتُم فأسْلِموهُ إلى عذابِ الله".
فقال رجلٌ: عليَّ دينُه، فقَضاه (?).
قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين".
(قال الحافظ عبد العظيم): رووه كلهم عن الشعبي عن سمعان -وهو ابن مُشَنَّج- عن سمرة. وقال البخاري في "تاريخه الكبير":
"لا نعلم لسمعان سماعاً من سمرة، ولا للشعبي سماعاً من سمعان" (?).