عليَّ صلاةً؛ صلَّى الله عليه عشراً، ثم سلوا لي الوسيلة، فإنها منزلةٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عبادِ الله، وأرجو أن أكونَ أنا هو، فَمَنْ سألَ الله لي الوسيلة حلّت عليه الشفاعةً".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي. [مضى 5 - الصلاة/ 2].

1661 - (6) [حسن لغيره] وعن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال:

أصبح رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوماً طيِّبَ النَّفسِ، يُرى في وجهه البشرُ. قالوا: يا رسول الله! أصْبحت اليوم طيَّب النفسِ، يُرى في وجهك البِشرُ؟ قال: "أجل، أتاني آتٍ مِنْ ربِّي فقال: من صلَّى عليك من أمَّتك صلاةً؛ كتب الله له بها عشر حسناتٍ، ومحا عنه عشر سيِّئات، ورفع له عشر درجاتٍ، وردَّ عليه مثلها".

رواه أحمد والنسائي.

[حسن صحيح] وفي رواية لأحمد:

"أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جاءَ ذاتَ يوم والسرور يُرى في وجْهِهِ، فقالوا:

يا رسول الله! إنَّا لنرى السرورَ في وجْهِكَ؟ فقال:

"إنَّه أتاني الملك فقال: يا محمَّد! أما يُرضيك أنَّ ربَّك عزَّ وجل يقول:

إنَّه لا يصلِّي عليك أحد من أمَّتك؛ إلا صلَّيت عليه عشراً، ولا يُسلِّم عليك أحدٌ من أمَّتِكَ؛ إلا سلَّمت عليه عشْراً؟ قال: بلى".

رواه ابن حبان في "صحيحه" بنحو هذه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015