2 - (الترغيب في كلمات يستفتح بها الدعاء، وبعض ما جاء في اسم الله الأعظم).

1640 - (1) [صحيح] عن عبدِ الله بن بُرَيْدَة عن أبيه:

أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سمعَ رجلاً يقول: اللهمَّ إني أسألُكَ بأنِّي أَشْهدُ أنَّكَ أنتَ الله لا إلهَ إلا أنتَ، الأحدُ، الصمدُ، الذي لمْ يلد، ولم يُولد، ولم يكن له كفواً أحد؛ فقال:

"لقد سألت الله بالاسمِ الأعْظَمِ، الّذي إذا سُئِل به أعْطى، وإذا دُعي به أجاب".

رواه أبو داود والترمذي، وحسنه، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم؛ إلا أنه قال فيه:

"لقد سألت الله باسمه الأعظم"، وقال:

"صحيح على شرطهما".

(قال المملي:) قال شيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي:

"وإسناده لا مطعن فيه، ولم يَرِد في هذا الباب حديثٌ أجود إسناداً منه".

1641 - (2) [حسن صحيح] وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال:

مرَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بأبي عَيَّاش زيدِ بن الصامِت الزُّرَقِي وهو يصلِّي وهو يقول:

"اللهم إنِّي أسألُك بأنَّ لكَ الحمدَ، لا إله إلا أنْت [وحدك لا شريك لك]، المنان (?)، بديع السمواتِ والأرضِ! ذو الجلالِ والإكرام! "، فقالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015