1633 - (9) [حسن صحيح] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ما مِنْ مُسلمٍ يَدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رحِم؛ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إمَّا أنْ يُعَجِّل له دَعْوَته، وإمّا أن يدَّخرها له في الآخرةِ، وإمَّا أنْ يصرفَ عنه مِنَ السوءِ مِثلَها".
قالوا: إذاً نُكْثِرُ. قال:
"الله أكثَرُ".
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى بأسانيد جيدة، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد".
1634 - (10) [حسن لغيره] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:. . . وقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنَّ الدعاءَ ينفع ممّا نَزَلَ ومما لم ينزِلْ، فَعليكم عباد الله بالدعاءِ".
رواه الترمذي والحاكم؛ كلاهما من رواية عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي؛ وهو ذاهب الحديث، عن موسى بن عقبة عن نافع عنه. وقال الترمذي:
"حديث غريب"، وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد".
1635 - (11) [صحيح] وعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنَّ الله حَيِيٌّ كريم، يَسْتَحي إذا رَفع الرجلُ إليه يدَيه أن يردَّهما صِفْراً خائبتين".
رواه أبو داود والترمذي، وحسنه -واللفظ له-، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:
"صحيح على شرط الشيخين".
(الصِّفْر) بكسر الصاد المهملة وإسكان الفاء: هو الفارغ.