1601 - (1) [حسن لغيره] عَن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدَّه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: (أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعِقابه، وشرِّ عباده، ومنْ همزاتِ الشياطين وأنْ يَحْضُرون)؛ فإنَّها لن تَضُرَّه".
رواه أبو داود، والترمذي -واللفظ له-، وقال:
"حديث حسن غريب".
والنسائي، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد"، وليس عنده تخصيصها بالنوم.
وفي رواية للنسائي قال:
كان خالدُ بن الوليد رجلاً يفزع في منامه، فذكر ذلك لِرَسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إذا اضْطجعتَ فقُلْ: بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة"، فذكر مثله.
وقال مالك في "الموطأ":
"بلغني أن خالد بن الوليد قال لِرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
إني أُرَوَّعُ في منامي. فقال له رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قلْ: فذكر مثله".
ورواه أحمد عن محمد بن يحيى بن حبان عن الوليد بن الوليد؛ أنه قال:
يا رسول الله! إنِّي أجدُ وِحْشةً. قال:
"إذا أَحْذْت مضْجعك فقُلْ:"، فذكر مثله.
ومحمدٌ لم يسْمع من الوليد. (?)