1507 - (6) [حسن لغيره] وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
قلت: يا رسولَ الله! ما غنيمةُ مجالسِ الذكرِ؟ قال:
"غنيمةُ مجالسِ الذكرِ الجنةُ".
رواه أحمد بإسناد حسن.
1508 - (7) [حسن لغيره] وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"عن يمينِ الرحمنِ -وكلتا يديه يمين- رجالٌ ليسوا بأنبياءَ ولا شهداءَ، يغشى بياضُ وجوههم نظرَ الناظرين، يغبِطُهم النبيون والشهداءُ بمقعدِهم وقربهم من الله عز وجل".
قيل: يا رسول الله! من هم؟ قال:
"هم جُمَّاع من نوازع القبائل، يجتمعون على ذكر الله،. . .".
رواه الطبراني، وإسناده مقارب لا بأس به (?).
(جُمّاع) بضم الجيم وتشديد الميم؛ أي: أخلاط من قبائل شتى، ومواضع مختلفة.
و (نوازع): جمع (نازع): وهو الغريب، ومعناه: أنهم لم يجتمعوا لقرابة بينهم ولا نسبٍ ولا معرفة، وإنما اجتمعوا لذكر الله لا غير.