1400 - (13) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
سألت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الطاعون؟ فقال:
"كان عذاباً يبعثه الله على من كان قبلكم، فجعله الله رحمةً للمؤمنين، ما من عبد يكون في بلد يكون فيه، ويمكث (?) لا يخرج صابراً مُحتسِباً، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كَتَبَ الله له؛ إلا كان له مثلُ أَجرِ شهيد".
رواه البخاري.
1401 - (14) وعن أبي عَسيبٍ مولى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أتاني جبرائيلُ عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكتُ الحمى بالمدينة (?)، وأَرسلتُ الطاعون إلى الشام، فالطاعون شهادةٌ لأُمَّتي، ورجزٌ على الكافر".
رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، ورواة أحمد ثقات مشهورون.
(الرجز): العذاب.
1402 - (15) [صحيح] وعن أبي منيب الأحدب قال:
خطب معاذ بالشام فذكر الطاعون فقال:
"إنها رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وقبض الصالحين قبلكم"، اللهم اجعل على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة.
ثم نزل عن مقامه ذلك، فدخل على عبد الرحمن بن معاذ، فقال