أحسن وأفضل، لم أر قط أحسنَ منها، قالا لي: أمّا هذه فدار الشهداء".

رواه البخاري في حديث طويل تقدم (?).

1360 - (9) [صحيح] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:

جيء بأَبي إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد مُثّل به، فَوُضع بين يديه، فذهبت أكشف عن وجهه، فنهاني قومي، فسمع صوتَ صارخةٍ. فقيل: ابنةً عمرو، أو أخت عمرو. فقال:

"لمَ تبكي؟ -أو فلا تبكي-، ما زالت الملائكة تُظِلُّه بأَجنحتها".

رواه البخاري ومسلم.

1361 - (10) [حسن صحيح] وعنه قال:

لما قتل عبد الله بن عمرو بن حَرامٍ يوم أحد قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"يا جابر! ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟ ".

قلت: بلى. قال:

"ما كلَّم الله أحداً إلا (?) من وراء حجاب، وكلَّم أباك كِفاحاً، (?) فقال:

يا عبد الله! تَمَنَّ عليَّ أُعطك. قال: يا رب! تُحْيِيني فأُقتل فيك ثانية. قال: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون. قال: يا رب! فأبلغ مَنْ ورائي. فأَنزل الله هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015