"خلفه في أهله".
1238 - (3) [صحيح] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعثَ إلى بني لَحيان:
"ليَخْرُج من كلِّ رجلين رجلٌ".
ثم قال للقاعد:
"أيكم خَلَفَ الخارجَ في أهلهِ فلهُ مثلُ أَجرِه".
رواه مسلم وأبو داود وغيرهما.
1239 - (4) [حسن] وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"من جَهَّزَ غازياً في سبيلِ الله؛ فله مثلُ أجرِهِ، ومن خلفَ غازياً في أهله بخير، وأَنفق على أهلِه؛ فله مثلُ أَجرِه".
رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال "الصحيح". (?)
1240 - (5) [حسن] وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أفضلُ الصدقاتِ ظِلُّ فُسطاطٍ في سبيلِ الله، ومِنْحَةُ خادمٍ في سبيلِ الله، أو طروقةُ فحلٍ في سبيلِ الله".
رواه الترمذي وقال:
"حديث حسن صحيح".
(طروقة الفحل) بفتح الطاء وبالإضافة: هي الناقة التي صلحت لطرق الفحل، وأقل سِنها ثلاث سنين وبعض الرابعة، وهذه هي (الحُقة)، ومعناه أن يُعطى الغازي خادماً أو ناقة هذه صفتها، فإن ذلك أفضلُ الصدقات.